كنوز من السنة النبوية الشريفة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الْحَمْدُ لِلَّهِ
نَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا مَنْ
يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ
وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ
وَرَسُولُهُ
اما بعد
السلام عليكم ورحمة الله
وبركاتة
احبابي بالله اخواني اخواتي
انقل لكم بعض الكنوز من
السنة النبوية

الكنز (1)

عن أبي هريرة رضي الله عنه
، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" إن الله اصطفى من
الكلام أربعاَ : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر . فمن
قال : سبحان الله كتب له عشرون حسنة ، وحطت عنه عشرون سيئة ، ومن قال : الله أكبر
فمثل ذلك ، ومن قال : الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتبت له ثلاثون حسنة ،
وحطت عنه ثلاثون سيئة " رواه أحمد

الكنز(2)
عن جويرية رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم
خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح ، وهي في مسجدها ، ثم رجع بعد أن أضحى ، وهي جالسة
فقال : ما زلت على الحال التي فارقتك عليه ؟ قالت : نعم . قال : صلى الله عليه وسلم
: " لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلتِ هذا
اليوم لوزنتهن : " سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد
كلماته " رواه مسلم

الكنز(3)
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال : من قال : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك
وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة
حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزاَ من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد
بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك " رواه البخاري

الكنز (4)
عن عبادة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم : " من استغفر للمؤمنين والمؤمنات ، كتب الله
له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة "

اخواني اخواتي الكنز كثيره ولا اريد ان اطيل عليكم
هذا بعضها
واشتغفر الله لي
ولكم
« سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبَحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إلهَ إلا أنْتَ
أَسْتَغْفِرُكَ وأتُوبُ إِلَيْكَ »

«الَّلهمَّ اقْسِم لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ ما تحُولُ بِه بَيْنَنَا وبَينَ
مَعٌصَِيتِك، ومن طَاعَتِكَ ماتُبَلِّغُنَا بِه جَنَّتَكَ، ومِنَ اْليَقيٍن
ماتُهِوِّنُ بِه عَلَيْنا مَصَائِبَ الدُّنيَا . الَّلهُمَّ مَتِّعْنا
بأسْمَاعِناَ، وأبْصَارناَ، وِقُوّتِنا ما أحييْتَنَا ، واجْعَلْهُ الوَارِثَ منَّا
، وِاجعَل ثَأرَنَا عَلى مَنْ ظَلَمَنَا، وانْصُرْنا عَلى مَنْ عادَانَا ، وَلا
تَجْعلْ مُِصيَبتَنا في دينَنا ، وَلا تَجْعلِ الدُّنْيَا أكبَرَ همِّنا ولا مبلغ
عِلْمٍنَا ، وَلا تُسَلِّط عَلَيَنَا مَنْ لا يْرْحَمُناَ »